رواية علمتيني ازاي احب الفصل الثامن عشر 18 بقلم امل شعبان


 رواية علمتيني ازاي احب الفصل الثامن عشر 18 بقلم امل شعبان


(بقلم امل شعبان علمتيني ازاي احب الفصل 18)


من المنزل وهو يحمل فرح بين يديه فور 


خروج من المنزل راى سياره الحكومه محوطه 


المكان 


نسيب احمد وناخد لفه عند كريم


كريم كان واقف مع امجد وهو متوتر 


بينما كان امجد يتحدث في الهاتف تمام اول ما تعرف اي حاجه كلمني


كريم وهو ينظر لامجد بنبره صوت توتر 


ايه اللي حصل الحكومه قبضت عليهم


امجد بنبره صوت نرفزه اتنين من رجالتنا 


عارفه يهربوا اما مصطفى رامي تقريبا الحكومه مسكتهم 


كريم بتوتر على خوف كده رحنا في داهيه 


امجد بنرفزه اهدى يا كريم بدل ما انت عمال تندب روح لصاحبك في المستشفى اقف جنبه عشان ما يشكش في حاجه 


سيب كريم وامجد وناخد لفه عندي احمد


احمد في المستشفى  بدا الدكتور يخيطله الجرح 


الدكتور الحمد لله ان الجرح مش عميق 


بس انت نزفت دم كتير عشان كده شعرت بدوخه  

ما تحاولش تعمل اي اي مجهود في الوقت الحالي عشان الجرح ميتفتحش 


بينما كانت فرح في الغرفه المجاوره من احمد نايمه على السرير وبدات تفتح عينيها تدريجيا 


رات امامها حنان فرح بشهيق انتي عايشه يا حنان ما متيش 


حنان اقتربت منها وقبلت جبين فرح ايوه انا ما متتش يا فرح


فرح بدهشه واستغراب قولي والله يا حنان انك ما متيش


حنان وهي تنظر للفرح وهي عم تضحك والله يا فرح ما متش اديني واقفه قدامك بشحمه ولحمي 


فرح باستغراب ازاي وانا سمعت صوت الرصاص جاي من فوق 


حنان انا لما طلعت وجريت على السطح ببص ورايا لقيت رامي كنت حرفيا مرعوبه وهو كان ماسك المسدس في ايده قلت خلاص نهايتك يا حنان بدا يقترب مني

وقالي ما تخافيش يا حنان انا هضرب طلقه في شنك في الهوا على اساس اني موتك 


وانا سعدت انه يهرب من البوليس حاليا قبضه على مصطفى


فرح نظره لحنان بفرحه الحمد لله يا حنان اننا خرجنا منها على خير وما فيش حد مننا اتاذى 


حنان ماشي يا فروحه اسيبك ترتاح انا لان مامتي ومامتك جايين دلوقتي اطلع استناهم بره قبل ما يشغلوا الجنازه ويفضحوا الدنيا انتي عارفاهم مافورين 


بينما مكان احمد في غرفته 

دخلت الممرضه اعطته الدواء بتاعه بدات تركبله المحلول 


احمد في فتاه اسمها فرح وضعها الصحي ايه





الممرضه الانسه فرح بخير اعطيناها ابره مهديه لانها كانت اعصابها منهارة وهي نائمه 


احمد تمام طيب هي في انهي غرفه 


الممرضه الانسه فرح في الغرفه 7 المجاوره 


احمد بدا يقوم من على السرير وشال الكالونه من ايده  


الممرضه هو ايه اللي انت بتعمله ده يا استاذ 


ما ينفعش تتحرك دلوقتي 


احمد لم يرد عليها بدا بالخروج من الغرفه متوجه الى غرفه فرح بينما هو ذاهب الى الغرفه صادف كريم واياد 


كريم وهو يرسم على وجهه الزعل على احمد

انا لما عرفت ما كنتش مصدقه حصل امتى وحاصل ازاي يا احمد


احمد وهو وجهه نظره الى اياد وبنبره صوت رجوليه نتكلم في الموضوع بعدين يا كريم


بينما كانت فرح بتحاول تقوم من على السرير 


قطعها صوت احمد الذي اتى من امام انت بتعملي ايه المفروض ترتاحي 


فرح وهي تنظر اليه استاذ احمد


احمد انتي عامله ايه دلوقتي يا فرح 


انا الحمد لله يا استاذ احمد حاسه نفسي كويسه دلوقتي


احمد بدا الاقتراب من فرح وهو ينظر الى عيونها


بدات اشعر بالخجل وهو عم يقترب مني حسيت كان حراره جسمي ارتفعت


احمد عدل المخده يلا ارجعي بظهرك كده وارتاحي ما تعمليش حركه 


كنت انظر اليه وانا مستغربه وشارده في افكاري هو ماله استاذ احمد وبيعاملني ليه كده يكون فقد الذاكره 


احمد انا هخرج دلوقتي اسيبك ترتاحي يا فرح 


نظرت اليه وانا مستغربه وهزيت براسي ماشي


احمد نظر الى فرح وهو مرسوم على وجه الابتسامه 

لسه احمد كان راح يتكلم خبط الباب ودخل اياد


اياد فور دخوله الى الغرفه نظر الى فرح بدهشه ما كانش يعرف ان البنت اللي كان هيموتوها هي البنت اللي رقص معاها في الحفله 


فرح نظرت اليه وتذكرت اياد فرح بنبره صوت هاديه

اياد ازيك


اياد وهو ينظر الى فرح وبتوتر انا تمام انا لما عرفت من كريم اللي حصلك اتضايقت اوي عليك يا فرح


فرح الحمد لله اللي جت على قد كده 


بينما كان فرح واياد يتحدثون كان احمد ينظر اليهم 


وهو يا جزه على اسنانه احمد بنبره صوت رجوليه

هو موجه نظره الى اياد  الدكتور  قال لازم ترتاح لانها تعبانه فيك تطلع دلوقتي 


قطعته في الكلام فرح ما فيش داعي انا كده كده حاسه ان انا بقيت كويسه 


اقترب منها احمد وانتي هتعرفي اكتر من الدكتور دكتور قال لازم ترتاحي يبقى ترتاحي اسمعي الكلام واسكتي 

بدا يوجه نظره الى اياد وبنبره صوت رجوليه فيك تخرج دلوقتي


اياد وينظر الى احمد ثم وجه نظر الى فرح وابتسم ابتسامه صغيره وبنبره صوت هاديه تمام يا فرح هسيبك ترتاحي دلوقتي ونكلم كلامنا بعدين


فرح نظره لاياد و رسمت على وجهها ابتسامه صغيره وهزت براسها تمام 





بدا بالخروج اياد 


فرح حاولت النهوض من على السرير لكن احمد اقترب منها وحاول يمنعها انتي بتعملي ايه يا فرح 

شكلك ما سمعتيش انا قلت ايه الدكتور قال لازمك راحه يبقى اسمعي الكلام وبطلي شغل الاطفال اللي انتي بتعملي ده 


فرح بس انا فعلا حاسه نفسي كويسه جدا ما فيش داعي افضل جلسه على السرير كده يا استاذ احمد 

كنت انظر اليه وانا مستغربه إهتمام  


احمد شكلك ما بتسمعيش الكلام يا فرح  احمد بدا يجيب كرسي وحطه جنبي السرير وجلس علي


فرح نظرت اليه باستغراب هو حضرتك بتعمل ايه يااستاذ احمد 


احمد نظر الى فرح بكون بعمل ايه جالس حين ياتي الطبيب


فرح شارده في افكارها ايه الواقعه السوداء اللي انتي عملتيها في نفسك يا فرح كنت قلت ماشي وخلاص هو  الواحد ناقص توتر 

وبدا نظري يتوجه ناحيه احمد بالخطا رايت ينظر الي  بدات الشعور بالخجل   بدات بالتوتر  بدات اللعب في صوابع ايدي 


بينما كان احمد جالس ينظر الى فرح نظر الى يديها رايها تفرق فيهم  بنبره صوت هاديه انتي كويسه يا فرح فرح فرح 


بينما  كانت فرح شارده في افكارها  افاقها صوت احمد  ونظرت اليه


بينما كان احمد ينظر الى فرح  انتي كويسه


فرح بتوتر لا قصدي اه كويسه وبدات بالشعور كاني حراره جسدي ارتفعت 


❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

 

                 الفصل التاسع عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×